][ يَـآيُمَـه أنْتِـي مُـو أُمِـيْ , أنَـآ أُمِـيْ مَآتخْلِينِـيْ ][

{ يمه ردي علي وَين أروح
يمه مابقى في القلب روح
يمه هجرني الفرح
تخنقني العبرة
يذبحني الجرح
يمه وشهو خطاي
يمه ردي
خرّت قواي
حتى أصحابي يايمه اتركوني
بلا سبايب قاطعوني
كني أنا المجرم كني أنا الجاني
آبظلمهم حاسبوني
يمه أبسألك
من هو أبوي .... ؟ ..

.{ عَ الهَامِشْ }.
صعقاتٌ مريرة

وهنا بدأتـ الكارثه..........{

لحِقها العار وَ اعتلقت [ دِماءُ الغدرِ ] بِطرفِ ثوبها المُدنس ..

غدرتْ نفسَها قبلَ أن يُغدرَ بها ،

وَ جراءَ ذلكَ كُفِأتْ بـِ [ حِملٍ مُثقلٍ ] يُلازِمُها طوال مَسيرتها الحياتية ..

فماذا بعد!!!!!

وَ هاهي الآن تجوبُ الأزقةِ فراراً من الجريمة المُباحة في حقها [ القتل ] ...

فهذا كان حلها...........

فـَ قررت مُصارعة ألمها بعيداً عن [ طفلها ]
وَ أهدتهُ [ التخلي ] ليبدأ رحلة الضياع لوحدهِ ....

((اللـــــــــقــــــــيــــــــــــــــــط ))

يايمه أسألي سجودي ... بأعلى الصوت يدعيني

يايمه أسألي ركوعي ... من حالي بيرثينـــي

يايمه أسألك أنتــي ... الى يومك تحبينـــي

يهون عليك يايمــه ... بثوب العار ت..ينــي

يهون عليك هالعالم ... لقيط الدار يسمينــي

طفل الخطيئة..........{

ضحية من ضحايا المجتمع وُلد ورُميىء على رصيف الحياة بعد أن تكون عظامه ولحمه و..اه جلده ،،
ليجد من يلتقطه ويرعاه منذ بدء تكوينه وظهوره بفجر الدنيا فتلقى نفسه وحيد بلا أب يسأل عنه أو أم ترمى عليه بحضنها ،،

ما مصير هذا اللقيط المسكين الضحية ؟ّّّ!!ما أسوأ حال هذه الشخصية المأساوية !!
لقيط وكلما كبر ،، شعر بالغربه رغم أن الناس حوله الا أنه غريب ،،
يأكل ويشرب ويسكن ببيت غير بيته الحقيقي ،،
وفتيات وأولاد أخرؤن يعيشون ببيوتهم الحقيقيه الذي تحوي أم وأب وإخوة ،،
لقيط لا يدري من أمه وأباه!!

يادنيا وينهـا أمي؟؟ ...ليه يايمه تعافيـني؟؟

أنا ولدك أنا أنتي ... أنا ياكيف تنسيني ؟؟

أنا شسويت يايمه ... أنا شذنبي أنا شفيني

أنا غلطان يايمه ... أنا ياكيف بعتيني ؟؟

ياليتك جاهله يمه ... وبإيدك وأدتيــني؟؟

ياليتك قبل ما أحيى ...أنابجوفك قتلتينــي

أنا شسويت يايمه ... أنا شذنبي أنا شفيني

يايمه أحلف بربـي ... دعاء منك يحمينـي

يايمه ياترى وحشتك ... مثل ماأنتي وحشتيني

يايمه وينها عيونك ...من دموعي تواسيني

يهون عليك يايمه ... بلا أسم تخلينـــــي

أنا ساره أنا نوره؟؟ ...أنا كيف بتنادينـــي

تساؤلات استفهامية تدور بمحور حياته منذ لحظة وعيه بالحياة إلى موته !!
إذا كبر ،، كيف يتقبل المجتمع وجوده !!
هل مجتمع يرفض فتاة أو شاب بلا نسب أوهوية !!
أم مجتمع يتعاطف ويتعامل معه كأي إنسان بالوجود ولا ذنب له بشيء!!
هذا اللقيط ،، ممن سيتزوج وكيف سيتزوج !!
هل سيتزوج من لقيط أو لقيطه مثلهما ،، أم من شاب وفتاة ذو عائلة وحسب ونسب مختلف عنه !!
وإذا تزوج من شاب او فتاة ذو عائلة وحسب ونسب ،،
فستسأل مرات كثيرة عن عائلتهما ؟؟!!
وتأتي الإجابة لتهزه وتثير حزنه و..رته وكأنه زلزال يريد أن يسحقه ويفنيه من الوجود
وسيكون رده بكذبة أو سكوت ،، وصورة الحزن بداخله منحوت ،،
وإن لم يتزوج فلن تدري ما مصيره المجهول الذي خبأه له القدر !!
هل سيبقى لقيط أم ماذا سيخبأ لهما القدر من مفاجآت !!
أو مفاجعات !!

ياأنتي أيه ياأنتي... أبي تنسي عناويــنـي

وأبي تنسين يــوم ... أسود يوم أنك ولدتيني

وكل يومي أنا بدعي... لباس الصبر ي..ينــي

وأنا مؤمن برب الكون ... خلقني مايخلينــــي

إنه لقيط ،،
ضحية أم وأب جلبا العار لأنفسهم بعلاقة غير مشروعة قبل أن تسبب لهم العار ،،
فهما العار وليس هذا اللقيط هو العار ،،
كلمات ،،
آهات ،،
زفرات ،،
وتساؤلات تقتلني ،،
أفيقوا يا من ترمون كل رضيع أو رضيعة أمام مسجد أو جانب القمامة ( أكرمكم الله ) ،،
فقد يمر بجانب القمامة ( أعزكم الله ) ويشفق عليه أ وأنتم بشر ولا تشفقون عليه أوليس بداخلكم ذرة رحمة ,,
إن قضية اللقيط أو اللقيطة أمر صعب ومرير للغاية وكلما كبر اللقيط صعب عليه الحياة أكثر فأكثر ،،

همسه

من كل قلبي لا أقول سوى ،،
تباً لكل من ترك رضيع بالطرقات يعاني من قسوة الحياة والظلمات ويكون لقيطة أو لقيط ،،
ويبدأ مشوار معاناته وقوة صبره ،،
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل أم رمت بابنها أوابنتها التي كانت بأحشائها ثم تولد ومدى الحياة
تحرم منها ومن حضنها ،،
وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل أب رمى بابنه أو ابنته التي تكونت من مائه وترمى بلا رعاية أبوية أو حزم وتوجيه منه لها فتحرم من أباها ،،

آآآهـــات ،،
نقلتها وجمعتها بمجموعة كلمات وعبارات ،،
مصدرها إحساس فتاة وشاب من البشر تألمو وأحترق كل ما بداخلهم من أجل فئة مأساة من مآسي المجتمع ألا وهي ،،
،
،
،
((اللـقيـطــــــ ))[u][center]

مشكورا حياتي على القصه كانت حلوا وموئثرا بسراحه